.:شباب بو سعادة:.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات،كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
.:شباب بو سعادة:.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحباً بك يا زائر في منتدى شباب بو سعادة  
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المسرحية الهادفة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
farfour mufc
المدير العام
المدير العام
farfour mufc


عدد المساهمات : 676
تاريخ التسجيل : 21/05/2011
العمر : 34

المسرحية الهادفة Empty
مُساهمةموضوع: المسرحية الهادفة   المسرحية الهادفة I_icon_minitimeالسبت يونيو 25, 2011 11:26 am

المشهد الأول
في الصباح الباكر تقوم بإقاض أبناءها.
الأم : هيا يا أحمد لقد حان وقت المدرسة هيا استيقظ يا ولدي.
يقوم الولد الصالح ) عبد الله ( ويبقى أحمد على فراشه.
عبد الله : هيا يا أحمد استيقظ ألا تريد الذهاب إلى المدرسة .
أحمد : المدرسة المدرسة ألا أستطيع أن أنام ولو لبعض الوقت .
المشهد الثاني
يستيقظ أحمد يعصب ثم يذهب ليغسلا ويدخلا ن على ولدين
عبد الله :صباح الخير ( يقبل والديه.(
أحمد :صباح الخير ( منزعجا . (
أين مصروفي.
الأم : تعال يا ولدي وتناول فطورك أولا.
أحمد : لا أريد ، أعطيني مصروفي فقط .
الأب : حسنا خذ .
أحمد لا يكفين هذا المبلغ البسيط إنني لست طفل في الروضة وإنما طالب في الثانوية.
الأم :حسنا يا ولدي خذ هذه أيضا ( ثم خرج. (
عبد الله : لم يكن ينبغي عليك يا أمي أن تزيدي من مصروفه أحمد ربما يصرفه بطريقة خاطئه.
الأم : لا أعرف يا ولدي أنني في حيرة من أمري فإخيك أحمد لم يعد الذي أعرفه.
المشهد الثالث .
ثم يخرج عبد الله إلى العمل
أحمد يذهب للقاء أصدقاء السوء ويشربون السجائر
سامي:ما أجمل الحياة التي نعيشها يا صديقي سهر ومال ونوم فقط.
أحمد :معك حق يا صديقي فنحن نعيش حياة هنيئة فليس لدينا أيه إلتزامات نلتزمبها هي.
المدرسةنهرب منها ( بضحكات عالية. (
سامي : لدي مفاجأة جميلة لك يا صديقي.
أحمد : هيا أخبرني.
سامي : أنظر (في يده كيس من المخدرات (
أحمد : ما هذا الذي في يدك.
سامي : هل تحب أن تجربه.
أحمد : ولكن ما هذا .
سامي : إنه دواء يجعلك تنسى ما حولك ويجعلك في راحة تامة.
أحمد : إعطيني لأجربه.
سامي : ولكنه باهظ الثمن.
أحمد : لا إنني أملك المال ، خذ
سامي : ولكن هذا المال لا يكفي ، لا بأس يا صديقي سأسامحك هذه المرة ، ولكن إن شعرت إنك بحاجة إلى هذا الدواء مرة أخرى إحضر المال أولا.
سامي : تفضل.
يأكل أحمد المخدرات ثم يسأل صديقه.
أحمد : إنني أشعر بحاجة إلى النوم وأشعر بدوار في رأسي.
سامي : إنه شيء طبيعي هذا لأنك لم تعتاد عليه بعد ولكنك ستعتاد عليه قريبا.
أحمد : هل لي أن تخبرني بإسم هذا الدواء.
سامي : لا تخف إنه يريح الأعصاب فقط .
المشهد الرابع
الوالدين على المسرح وعبد الله عائد من عمله
عبد الله : السلام عليكم.
الوالدين : وعليكم السلام .
الأب :كيف كان يومك يا ولدي .
عبد الله : الحمد لله على كل حال.
الأم : إذهب يا ولدي واغسل يديك لتناول الغداء.
الأب :لقد تأخر أحمد و ليس من عادته أن يتأخر.
الأم : ريتما أجهز الغداء يكون قد عاد.
تجهز الأم الغداء ويجلسون ينتظروا أحمد ثم يدخل أحمد ويمر وكأن لايرى أحدا.
المشهد الخامس
الأم : تعال يا ولدي فنحن ننتظرك.
أحمد : لا أريد شيئا
الأب : ما به هذا الولد ان تصرفاته ليست طبيعية.
الأم : دعه وشأنه ربما كان متضايق .
عبد الله : أبي على حق أن أحمد لم يعد الذي نعرفه لقد تغير كثيرا وأصبحت لديه حياته الخاصة التي لا يحب أن يشاركه أحدا فيها.
الأم : يا رب احفظ ولدي أحمد .
ينتهي الجميع من تناول الطعام.
المشهد السادس
يطرق سامي الباب فتفتح الأم الباب.
الأم : من الطارق .
سامي : إنني سامي صديق أحمدأريد أن أراه.
الأم : حسنا حسنا يا ولدي انتظر قليلا.
تذهب الأم لتنادي أحمد.
أحمد : حسنا يا أمي أنني قادم.
سامي : هيا بنا فأصدقائنا ينتظروننا.
أحمد : حسنا ولكن أخبرني أولا هل يوجد لديك الدواء الذي أعطيتني أياه صباح اليوم .
سامي : بالطبع ولكن المال أولا .
يدخل أحمد ليحضر المال من أبيه
أحمد : إنني بحاجة إلى النقود .
الأب : وأين النقود التي أعطيتك إياها صباح اليوم .
أحمد: لقد صرفتها جميعها.
الأب : من المأكد أنك صرفتها في أمور تافهة.
أحمد : هل تعطين النقود أم لا.
الأب :بالطبع لا .
الأم : أحمد أحمد تعال .
أحمد : ماذا تريدين يا أمي .
الأم : خذ هذه الإسوارة وقم ببيعها.
أحمد : لا أستطيع يا أمي .
الأم : خذها يا ولدي فإنني لا أستطيع رأيتك وأنت مستاء.
يقبل يدي أمه ثم يبتسم ويرحل / ثم تصبح خشبة المسرح خاليه / وبعد قليل يرن هاتف ويرد عبد الله
ثم تسقط السماعة / موسيقى حزينه ويبكي / تدخل الأم
عبد الله : السلام عليكم ، نعم هذا هو منزل أحمد ، إنني أخاه ، ماذا تقول.
الأم : ما الذي يبكيك يا ولدي .
عبد الله : لقد رحل أحمد يا أماه.
الأم : ما الذي تقوله .
عبدالله : لقد مات أحمد في حادث سير مع أصدقائه.
تبكي الأم مع موسيقى حزينه / يخلو المسرح / حوار بين الأب وعبدالله
عبد الله : أنما حدث لأخي أحمد حدث لكثيرين قبله الذين وقعوا أسرا لأهوائهم ولم يتمسكوا بدينهم.
الأب : إنما حدث عبره لمن يعتبر يا ولدي والله يهدي الجميع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المسرحية الهادفة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
.:شباب بو سعادة:. :: منتديات أدبية :: منتدى القصص والروايات-
انتقل الى: