السلام عليكم
عَلَّقْتُ مِـرْآتي أمامَ مِدادي
مُتَأمِّلاً وَجْهي وطَيْفَ مُرادي
ما قِبْلَتي ؟!.. أنا مَنْ أكونُ ؟!.. إلى متى
سيَظَلُّ حُبُّكِ ساكِنًا بفؤادي ؟!
أقْسى شُعورٍ لا يُفارِقُ خاطِري
أنِّي جَهِلْتُ مَلامِحَ الأعْيادِ
لا تَعْجَبي !.. ما مَرَّ لَيْلٌ مُقـْمِرٌ
إلا عَـلَيْهِ مَخاوِفي وسُهادي
وأنينُ طِفلٍ لا يَلينُ بداخِلي
مَوْجًا يُلَــوِّنُ بالسَّوادِ سَوادي
لَمْ تُبْصِري دَمْعًا يَسيلُ فأعْيُني
تُغْتالُ في وادٍ.. وأنْتِ بوادِ
ما الحُبُّ إلا رَوْضُ قَلْبٍ مُزْهِرٌ
يَسْري نَسيمًا لَحْظَةَ الميلادِ
شَهِدَ الزَّمانُ بأنِّني عانَقـْتُهُ
أغْرودَةً تَرْوي سَماءَ بِلادي
وبَعَثْتُ إحْساسي شُعاعًا رائِحًا
ليَراهُ في رُوحي خَيالٌ غادِ
ومنَ الحُروفِ الغِيدِ طِرْتُ سُوَيْجِعًا
يَشْدو تَلاحينَ الهَوى ويُنادي
شَكَّلْتُ مِنْ طينِ النُّجومِ عَوالِمي
ونَثَرْتُ فـَوْقَ ثُلوجِها أبْرادي
عَسَلِيَّةَ العَيْنَيْنِ.. تِلْكَ رِسالَتي
هَلْ تَقْرَئينَ مِنَ السُّطورِ رَمادي ؟! .
سلاااااااااااااااااااااااااااااام