أخوتي في الله : هذه مجموعة من الرسائل النصية (sms) الإسلامية المتميزة للجوال , وفقني الله تعالى لجمعها من جوال وذكّر الذي يشرف عليه مركز وموقع وذكرّ وفق الله القائمين عليه وجزاهم عنا خير الجزاء , اتمنى أن تنفعكم وتنفع كل مسلم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن أبي عمر الزاهد قال: "ترك قضاء حقوق الإخوان مذلة، وفي قضاء حقوقهم رفعة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"المتكبر على رأس جبل يرى الناس صغاراً وهم يرونه صغيراً، حياته هموم وغموم؛ لأنه نازع الرب رداءه، وفي الحديث: «قال الله عز وجل: الكبرياء ردائي و العزة إزاري, فمن نازعني واحدا منهما ألقيه في النار» [صححه الألباني]."الشيخ سلطان العمري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أجمل ابن قيم الجوزية طريقة محاسبة النفس وكيفيتها فقال: "جماع ذلك أن يحاسب نفسه أولاً على الفرائض، فإن تذكر فيها نقصاً تداركه، إما بقضاء أو إصلاح، ثم يحاسب نفسه على المناهي فإن عرف أنه ارتكب منها شيئاً تداركه بالتوبة والاستغفار والحسنات الماحية، ثم يحاسب نفسه على الغفلة، فإن كان قد غفل عما خلق له تداركه بالذكر والإقبال على الله".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أختي المسلمة: هلا تدبرت قول الرسول صلى الله عليه وسلم : «نحِّ الأذى عن طريق المسلمين » . فإذا كانت إماطة الأذى عن الطريق من شعب الإيمان، فأيهما أشد شوكة . . حجر في الطريق، أم فتنة تبرج تفسد القلوب وتعصف بالعقول، وتشيع الفاحشة في الذين آمنوا؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اذكر الله وذكر غيرك بذكر الله فقد ورد في الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم :«إن المؤمن خلق مفتنا، توابا، نسيا، إذا ذُكّر ذكَر» [صححه الألباني]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أسفاً لعبد كلما كثرت أوزاره قلّ استغفاره ، و كلما قرب من القبور قوي عنده الفتور (لابن الجوزي).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أسماء بنت أبي بكر الصديق ذات النطاقين :رضي الله عنها أسلمت بمكة قديما وبايعت وشقت نطاقها ليلة خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الغار فجعلت واحدا لسفرة رسول الله صلى الله عليه وسلم والآخر عصاما لقربته فسميت ذات النطاقين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اعتني بأهلك وولدك وارأف بهم :قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله إذا أحب أهل بيت أدخل عليهم الرفق» [صححه الألباني].جوال
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال «الشافعي» رحمه الله: «ليس سرور يعدل صحبة الإخوان ولا غم يعدل فراقهم».
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الإستهانة بالمحرمات من أعظم المصائب روى البخاري عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: «إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مرَّ على أنفه فقال هكذا ...».
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحلم هو ضبط النفس عند هيجان الغضب، وترك الانتقام مع القدرة عليه وتلك علامة قوة وصحة وليس علامة ضعف ومرض، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: «ليس الشديد بالصرعة، وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب» [متفق عليه]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الذكر والدعاء، هي العبادة الرفيع شأنها الخفيف حملها، العظيم فضلها، الكبير أثرها، فبها تطمئن القلوب، وبها تُطرد الشياطين، وتحضر الملائكة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفجر أخي الحبيب أختنا الفاضلة :استيقظ وأيقظ غيرك«من صلى الصبح فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فيدركه فيكبه في نار جهنم» [رواه مسلم].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ألك عمل إذا وضع في الميزان زان ؟ عملك قشر لا لب ، و اللب يُثقل الكفة لا القشر (لابن الجوزي).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللهم أعنا على مرضاتك ورضاك :قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: "تأمَّلت أنفع الدعاء فإذا هو: سؤال الله العون على مرضاته"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إن الذنوب والمعاصي سلاح ومدد يمد بها العبد أعداءه ويعينهم بها على نفسه فيقاتلونه بسلاحه ويكون معهم على نفسه وهذا غاية الجهل.ابن قيم الجوزية - رحمه الله .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إن من السنة إذا هطل المطر أن يقول المسلم ((اللهم صيباً نافعاً)).وبعد نزوله يقول: ((مُطرنا بفضل الله ورحمته)).ومن أدعية الاستصحاء ((اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكامِ والظرابِ وبُطون الأودية، ومنابت الشجر)).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أيها المسلم العظيم : أعمر هذا العالم بفيض حنانك و أشعر كل القلوب بمزيد رحمتك و خص اخوانك المسلمين بأعلى درجة من حرارة المحبة و أشعرهم بأنك تحبهم فذلك هو الأكسير لعلاج ألف مشكلة و مشكلة ، إن كثيرا من مشكلات العالم سببها خمود العاطفة أو انحرافها . "كتاب ( الدعوة إلى الله حب ) للأستاذ / عباس السيسي رحمه الله تعالى "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تدبر القرآن ولا تهجره :روى مالك عن نافع عن ابن عمر قال: "تعلم عمر البقرة في اثنتي عشرة سنة، فلما ختمها نحر جزوراً"، وطول المدة ليس عجزاً من عمر ولا انشغالاً عن القرآن؛ فما بقي إلا أنه التدبر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جاء رجل إلى الحسن فقال: "إن لي جاراً لا يأكل الفالوذج _نوع من الطعام_، فقال الحسن: ولم؟ قال: يقول: لا أؤدي شكره، فقال الحسن: إن جارك جاهل، وهل يؤدي شكر الماء البارد؟".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل عبد الله بن محيريز دكاناً يريد أن يشتري ثوباً، فقال رجل قد عَرَفَه لصاحب المحل: هذا ابن محيريز فأحسِن بيعه، فغضب ابن محيريز وطرح الثوب وقال " إنما نشتري بأموالنا، لسنا نشتري بديننا ".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دعاء مأثور :اللهم إني أسألك فعل الخيرات ، وترك المنكرات ، وحب المساكين ، وأن تغفر لي وترحمني وتتوب علي ، وإن أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دعاء مأثور :اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، وقلب لا يخشع، ودعاء لا يسمع، ونفس لا تشبع، ثم يقول: اللهم إني أعوذ بك من هؤلاء الأربع .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله لما أُدخل سجن القلعة ، كان يقول : " ماذا يصنع أعدائي بي ؟ أنا جنتي وبستاني في صدري ، أينما رحت فهي معي ، إن معي كتاب الله وسنة نبيه ، إن قتلوني فقتلي شهادة ، وإن نفوني فنفيي سياحة ، وإن سجنوني فسجني خلوة مع ربي ، فالمحبوس من حُبس عن ربه وإن الأسير من أسره هواه " وكان رحمه الله وطيب الله ثراه يردد ذلك رضا بقضاء الله وقدره في شجاعة عجيبة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صدق ربنا -عز وجل- إذ يقول: (يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون) (الأعراف:27)؛ فكشف العورات وفضح السوءات هي الطريقة الشيطانية الناجعة التي يستعملها كل من يحب أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا، وفي المجتمعات الإسلامية، وهذا المكر استمرار لمسلسل لا ينتهي من إغراق الأمة في الشهوات المحرمة؛ فـ"كأس وغانية يعملان في أمة الإسلام ما لا يفعله ألف مدفع". [محمد القاضي من مقال "في مواجهة المواقع الإباحية"]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن أبي الحسن عمران بن نمران، أن أباعبيدة رضي الله عنه كان يسير في العسكرفيقول:ألا مبيض لثيابه، مدنس لدينه..ألا رب مكرم لنفسه، وهو لها مهين..بادروا بالسيئات القديمات، بالحسنات الحديثات.(سير أعلام النبلاء1/18)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن أبي الدرداء: لن تكون عالماً حتى تكون متعلماً، ولا تكون متعلماً حتى تكون بما علمت عاملاً، إن أخوف ما أخاف إذا وقفت للحساب أن يُقال لي: "ما عملت فيما علمت؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن أبي حاتم عن العُتْبي قال: بعث إلي عمر بحللٍ فقسمها فأصاب كل رجل ثوبٌ. ثم صعد المنبر وعليه حلة، والحلة ثوبان، فقال: أيها الناس ألا تسمعون؟ فقال سلمان: لا نسمع. فقال عمر: لمَ يا أبا عبد الله؟قال: إنك قسمت علينا ثوباً ثوباً وعليك حلة. فقال: لا تعجل يا أبا عبد الله. ثم نادى: يا عبد الله. فلم يجبه أحد فقال: يا عبد الله بن عمر. فقال: لبيك يا أمير المؤمنين. فقال: نشدتك الله، الثوبُ الذي ائتزرت به أهو ثوبك؟ قال: اللهم نعم قال سلمان: فقل الآن نسمع.ابن الجوزي : صفة الصفوة 1/535.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن مسعود رضي الله عنه: "ما ظهر الربا والزنا في قرية إلا أذن الله بإهلاكها".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقول الفضيل بن عياض -رحمه الله-: "المؤمن يستر وينصح، والفاجر يهتك ويعير".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال عبد الله بن عون: "إن من كان قبلنا كانوا يجعلون للدنيا ما فضل عن آخرتهم، وإنكم تجعلون لآخرتكم ما فضل عن دنياكم".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال علي رضي الله عنه : لا يلومن عبد إلا نفسه ، ويخافن إلا ذنبه، ولا يرجون إلا ربه!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال (ابن عباس) رضي الله عنه (خذ الحكمة ممن سمعت، فإن الرجل ليتكلم بالحكمة وليس بحكيم، فتكون كالرمية خرجت من غير رام).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال مطرف بن عبد الله -رضي الله عنه-: "صلاح القلب بصلاح العمل، وصلاح العمل بصلاح النية".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قدم لنفسك توبة مرجوة قبل الممات وقبل حبس الألسنبادر بها غلق النفوس فإنها ذخر وغنم للمنيب المحسن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن القيم رحمه الله نور العقل يضيء في ليل الهوى فتلوح جادة الصواب فيتلمح البصير في ذلك عواقب الأمور
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال قاسم الجُوعي رحمه الله تعالى: أصل الدين الورع، وأفضل العبادة مكابدة الليل، وأقصر طرق الجنة سلامة الصدر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كأن القلوب ليست منا ، و كان الحديث يُعنى به غيرنا ، كم من وعيد يخرق الآذانَ .كأنما يُعنى به سوانا .أصمّنا الإهمال بل أعمانا . (لابن الجوزي).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن القيم: "إذا أردت أن تعلم ما عندك وعند غيرك من محبة الله فانظر محبة القرآن من قلبك" (بدائع الفوائد).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن القيم: "فإن للصدقـة تأثيراً عجيباً في دفع البلاء، ولو كانت من فاجر أو ظالم، بل من كافر" (الوابل الصيب).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن القيّم – رحمه الله- في الوابل الصيب: "فالمتصدق يعطيه الله ما لا يعطي الممسك، ويوسع عليه في ذاته وخلقه ورزقه ونفسه وأسباب معيشته جزاء له من جنس عمله".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من تسبيح ما قبل النوم :" سبحان الله ( ثلاثاً وثلاثين ) والحمد لله ( ثلاثاً وثلاثين )والله أكبر(أربعاً وثلاثين )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقول ابن الجوزي : لا نوم أثقل من الغفلة ، و لا رق أملك من الشهوة ، و لا مصيبة كموت القلب ، و لا نذير أبلغ من الشيب .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الزبير بن بكار: "كان للعباس بن عبدالمطلب ثوب لعاري بني هاشم، وجفنة لجائعهم، وكان يمنح الجار، ويبذل المال، ويعطي في النوائب".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن تيمية رحمه الله :الزهد ترك ما يضر العبد في الآخرة ، والعبادة فعل ما ينفع في الآخرة. ( 14 / 458 ) عدة الصابرين ( ص 265 )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من مواعظ ابن الجوزي :بأي عين تراني يا من بارزني و عصاني ، بأي وجه تلقاني ، يا من نسي عظمة شأني ، خاب المحجوبون عني ، و هلك المبعدون مني .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من أحسن ما قيل في الزهد كلام الحسن أو غيره: "ليس الزهد في الدنيا بتحريم الحلال ولا إضاعة المال، ولكن أن تكون بما في يد الله أوثق منك بما في يدك"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند الإحساس بوجع في الجسد: «ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل: بسم الله، ثلاثاً، وقل سبع مرات: أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر» [رواه مسلم].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من أحسن ما قيل في الزهد كلام الحسن أو غيره: "ليس الزهد في الدنيا بتحريم الحلال ولا إضاعة المال، ولكن أن تكون بما في يد الله أوثق منك بما في يدك"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال يحيى بن معاذ - رحمه الله - :من كان غناه في كسبه لم يزل فقيراً ، ومن كان غناه في قلبه لم يزل غنياً ، ومن قصد بحوائجه المخلوقين لم يزل محروماً .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يُجمع الناس كلهم في صعيد ، و ينقسمون إلى شقي و سعيد ، فقوم قد حلّ بهم الوعيد ، و قوم قيامتهم نزهة و عيد ، و كل عامل يغترف من مشربه .(لابن الجوزي).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من أذكار النوم :" اللهم إنك خلفت نفسي و أنت توفاها ، لك مماتها و محياها ، إن أحييتها فاحفظها ، و إن أمتها فاغفر لها ، اللهم إني أسألك العافية ".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: "فمن كان مخلصاً في أعمال، الدين يعملُها لله؛ كان من أولياء الله المتقين أهل النعيم المقيم" [مجموع الفتاوى 1/8].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال زيد بن أسلم: كان يقال: من اتقى الله أحبه الناس وإن كرهوا.وقال الثوري لابن أبي ذئب: إن اتقيت الله كفاك الناس، وإن اتقيت الناس فلن يغنوا عنك من الله شيئاً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ورد في الزهد :قال الإمام ابن القيم: "والقرآن مملوء من التزهيد في الدنيا، والإخبار بخستها وقلتها وانقطاعها وسرعة فنائها، والترغيب في الآخرة والإخبار بشرفها ودوامها".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال أبوبكر الصديق رضي الله عنه :أربع من كُنَّ فيه كان من خيار عِباد الله: من فرح بالتائب، واستغفر للمذنب، ودعا المدبر، وأعان المحسن" الميداني: مجمع الأمثال 1/390."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الإمام ابن القيم رحمه الله: التقوى ثلاث مراتب: إحداها: حمية القلب والجوارح عن الآثام والمحرمات. الثانية: حميتهما عن المكروهات. الثالثة: الحمية عم الفضول وما لا يعني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال سفيان الثوري -رحمه الله- "ليس للشيطان سلاح للإنسان مثل خوف الفقر، فإذا وقع في قلب الإنسان: منَعَ الحق وتكلم بالهوى وظن بربه ظن السوء" (المغني عن حمل الأسفار، 4/32).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان محمد بن يوسف الأصبهاني لا يشتري خبزه من خبّاز واحد، يقول لعلهم يعرفوني ولكن إذا جئته لأول وهلة لا يعرفُ أني فلان الذي يسمع عنه فتقع لي المحاباة، فأكون ممن يعيش بدينه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نصح علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- من سأله عمن وقع في ذنب؛ فقال: "يستغفر الله ويتوب". قال: "فإن عاد"؟ قال: "يتوب". قال: "حتى متى"؟ قال: "حتى يكون الشيطان هو المحسور".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ميمون بن مهران: "لا يكون الرجل من المتقين حتى يحاسب نفسه أشد من محاسبة شريكه، حتى يعلم من أين مطعمه، ومن أين مشربه، ومن أين ملبسه، أمِن حلال ذلك أم حرام" (الحلية 4/89).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من الأدعية المأثورة قبل النوم :اللهم أنت خلقت نفسي ، و أنت توفاها ، لك مماتها و محياها ، و إن أحييتها فاحفظها ، و إن أمتها فاغفر لها ، اللهم إني أسألك العافية صححه الألباني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن القيم في الخشوع: "وكذلك صلاة ركعتين يقبل العبد فيهما على الله تعالى بقلبه وجوارحه، ويفرغ قلبه كله لله فيهما أحب إلى الله من مائتي ركعة خالية من ذلك، وإن كثر ثوابها عدداً ".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال بعض أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-: "والذي نفسي بيده إن شئتم لأقسمن لكم بالله إن أحب عباد الله إلى الله الذين يحببون الله إلى عباده، ويحببون عباد الله إلى الله، ويسعون في الأرض بالنصيحة".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال علي رضي الله عنه: "إنّ الدنيا قد ارتحلت مدبرة، وإنّ الآخرة قد ارتحلت مقبلة، ولكل منهما بنون، فكونوا من أبناء الآخرة، ولا تكونوا من أبناء الدنيا، فإنّ اليوم عمل ولا حساب، وغداً حساب ولا عمل".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "الزهد ترك ما لا ينفع في الآخرة، والورع ترك ما تخاف ضرره في الآخرة".قال ابن القيم: "والذي أجمع عليه العارفون: أن الزهد سفر القلب من وطن الدنيا، وأخذه في منازل الآخرة"!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقول الإمام ابن القيم -رحمه الله-: "والنصيحة إحسان إلى من تنصحه بصورة الرحمة له، والشفقة عليه، والغيرة له؛ وعليه فهو إحسان محض يصدر عن رحمة ورأفة، مراد الناصح بها وجه الله ورضاه، والإحسان إلى خلقه".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقول سفيان: "حُرمتُ قيام الليل أربعة أشهر بذنب"، وابن سيرين يعُير رجلاً بالفقر فيحبس في دَينٍ، ومكحول يُعير آخر بالرياء في البكاء فيُحرم البكاء من خشية الله سنة. فإياك إياك أخي أن تحتقر ذنبا أو تهونه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن القيم رحمه الله:"أجمع العارفون بالله بأن ذنوب الخلوات هي أصل الانتكاسات، وأن عبادات الخفاء هي أعظم أسباب الثبات."وقال ابن رجب رحمه الله: "خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد لا يطلع عليها الناس."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله: "يجب علينا أن نلاحظ قلوبنا دائما, فإذا كنت تنظف قلبك دائما في معاملتك مع الله، وفي معاملتك مع الخلق، حصلت على خير كثير، وإلا فإنك سوف تغفل، وتفقد الصلة بالله وحينئذ يصعب عليك التراجع".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن سعدي رحمه الله في تفسير قوله تعالى: "وهو اللطيف الخبير":"من معاني اللطيف أنه الذي يلطف بعبده ووليه فيسوق إليه البرّ والإحسان من حيث لا بشعر، ويعصمه من الشر من حيث لا يحتسب، ويرقيه إلى أعلى المراتب بأسباب لا تكون من العبد على بال."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لكل ذي حاجة فليتجه للرب الكريم الذي لا يخيب من رجاه ولاذ به من كل مأساة .الإلحاح في الدعاء والعزم في المسألة:لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا دعا أحدكم فليعزم المسألة، ولا يقولن: اللهم إن شئت فأعطني، فإنه لا مستكره له» [رواه البخاري].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن القيم: "السعادة الحقيقية هي سعادة نفسانية روحية قلبية، وهي سعادة العلم النافع ثمرته، فإنها هي الباقية على تقلب الأحوال، والمصاحبة للعبد في جميع أسفاره، وفي دوره الثلاثة، وبها يترقى معارج الفضل، ودرجات الكمال، كلما طال الأمد ازدادت قوة وعلواً"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن القيم رحمه الله :للقلب ستة مواطن يجول فيها لا سابع لها: ثلاثة سافلة، وثلاثة عالية؛ فالسافلة دنيا تتزين له، ونفس تحدثه، وعدوٌ يوسوس له؛ فهذه مواطن الأرواح السافلة التي لا تزال تجول فيها.والثلاثة العالية علم يتبين له، وعقل يرشده، وإله يعبده، والقلوب جوالة في هذه المواطن.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من أذكار المساء :أمسينا و أمسى الملك لله والحمد لله لا إله إلا الله وحده لاشريك له. له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير.رب أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها. رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر رب أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ابن القيم رحمه الله:"الإحسان إذا باشر القلب: منعه عن المعاصي؛ فإنَّ مَن عبدَ الله كأنه يراه: لم يكن كذلك إلا لاستيلاء ذِكره، ومحبته، وخوفه، ورجائه على قلبه، بحيث يصير كأنه يشاهده، وذلك سيحول بينه وبين إرادة المعاصي، فضلا عن مواقعتها، فإذا خرج من دائرة الإحسان: فاته صحبة رفقته الخاصة، وعيشهم الهنيء، ونعيمهم التام."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الإمام ابن القيم - رحمه الله - :قد يمرض القلب ويشتد مرضه، ولا يعرف به صاحبه، لاشتغاله وانصرافه عن معرفة صحته وأسبابها، بل قد يموت وصاحبه لا يشعر بموته، وعلامة ذلك أنه لا تؤلمه جراحات القبائح، ولا يوجعه جهله بالحق وعقائده الباطلة؛ فإن القلب إذا كان فيه حياة تألم بورود القبيح عليه، وتألم بجهله بالحق بحسب حياته. " كتاب إغائة اللهفان من مصائد الشيطان "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقول الحق تبارك وتعالى: (وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ) [فصلت:34] بينما نسمع البعض يقول: "اتق شر من أحسنت إليه"، مع أنه صدق لو قال: "اتق شر من أحسنت إليه بزيادة إحسانك إليه."قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: (ما قُرن شيء إلى شيء أحسن من حلم إلى علم ومن عفو إلى مقدرة.)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-:"أحبوا الرسول أكثر مما تحبون أنفسكم، ولا يكمل إيمانكم إلا بذلك، ولكن لا تُحدِثوا في دينه ما ليس منه، فالواجب على طلبة العلم أن يبينوا للناس، وأن يقولوا لهم: اشتغلوا بالعبادات الشرعية الصحيحة، واذكروا الله، وصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم في كل وقت، وأقيموا الصلاة، وآتوا الزكاة، وأحسنوا إلى المسلمين في كل وقت" (لقاءات الباب المفتوح، 35/ 5).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة : بفضل الله جميع الرسائل السابقة وضعتها لكم في مستند نصي txt وهي جاهزة لإرسالها مباشرة للجوال .. فقط حمل المستند النصي من الرابط التالي ومن ثم ارسله لجوالك عن طريق الكيبل او البلوتوث او غير ذلك ..
حمل من الرابط
رسائل جوال وذكّر--الجزء الأول | رفوف لـ رفع و تحميل الصور و الملفات
وبعد ارسالها للجوال تستطيعون نشرها بين أحبابكم ونيل الأجر العظيم بإذن الله ..