.:شباب بو سعادة:.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات،كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
.:شباب بو سعادة:.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحباً بك يا زائر في منتدى شباب بو سعادة  
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المواقع السياحية ببوسعادة تواجه الفناء

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
farfour mufc
المدير العام
المدير العام
farfour mufc


عدد المساهمات : 676
تاريخ التسجيل : 21/05/2011
العمر : 34

المواقع السياحية ببوسعادة تواجه الفناء   Empty
مُساهمةموضوع: المواقع السياحية ببوسعادة تواجه الفناء    المواقع السياحية ببوسعادة تواجه الفناء   I_icon_minitimeالأحد أغسطس 21, 2011 4:16 pm

كشفت
لنا زيارتنا الميدانية لمعظم المواقع
السياحية ببوسعادة في المسيلة، عن
ضياع بطاقة هوية المدينة في أكثـر من مكان كان محجا للسياح وقبلة للباحثين
عن الراحة والأمان،
حيث اختفت حوالي 70 بالمائة من منطقة التوسع السياحي، وتحولت نسبة ليست
بالقليلة منها إلى بنايات فوضوية دون أن تتدخل السلطات المحلية المتعاقبة
على بلدية كانت تحمل بوابتها شعار ''يا أعمى يا زحاف، بوسعادة قبالك''.
لم تسلم بوسعادة من أشكال الفوضى والاستنزاف العقاري الذي لحقها على مدار
السنوات الماضية، ليطال هذا المرض المجال السياحي الذي يعتبر رئة بوسعادة
التي تتنفس منها.
وقفنا على حجم الكارثة التي لحقت بأثمن ما تملكه المدينة من مواقع سياحية
كانت بالأمس تعُج بالسياح، وأهم هذه المعالم نجد فندق القايد وما يحيط به،
الذي فقَد الكثير من بريقه، وهو الذي ارتبط اسمه بالعديد من الأفلام
العالمية على غرار ''دليلة وسمسون'' إخراج سيسيل بلونت دو ميل ,1948
''بائع العبيد'' للإيطالي انطوني داسون و''عطلة المفتش الطاهر'' و''وقائع
سنين الجمر'' 1975 و''الطاكسي المخفي'' لعمر بختي 1989 وغيرها..
كان هذا الفندق في وقت من الأوقات مزارا للسياح من كل الجنسيات، لكنه
تحوّل في الآونة الأخيرة إلى نزل يتمنى بعض جيرانه أن تقفل أبوابه نهائيا،
بعدما تخلى عن هدفه السياحي في ظل كساد هذا القطاع في السنوات الاخيرة،
واتجه إلى العمل التجاري والبحث عن الربح بأي وسيلة، حسب ما صرح به
مواطنون من حي لمامين. وقال السيد محمود إن الفندق كان محل شكاوى للسلطات
المعنية في وقت سابق بسبب ما يحدثه من إزعاج للسكان، الشيء الذي بدأ يختفي
مؤخرا. وتمنى محدثنا أن يعود الفندق لسابق عهده، وهو شيء ليس بالمستحيل مع
وجود الإرادة.
فحتى زيارتنا للفندق لم تترك عندنا الانطباع الذي رافقنا ونحن صغار نتلهف
لرؤية جنسيات بألوان الطيف تملأ المكان ونستمتع بكلامهم الذي لا نفهمه، بل
لمسنا من خلال وجودنا ضياع هالة الاحترام التي طبعت أنحاءه. واكتشفنا أننا
فقدنا مكسبا ثمينا، خصوصا بعدما طالت يد الإرهاب جزءا مهما منه سنة .1994
ورغم ترميمه إلا أنه يبقى هيكلا يفتقد للروح التي جعلته من أشهر الفنادق
في الجزائر في وقت ازدهار السياحة.
وليس ببعيد عن الفندق، يحتضن مشروع مركب سياحي مساحة 6 آلاف هكتار من
الرمال. فرغم مرور ما يقارب عشرين سنة على الاستفادة منه، لايزال يراوح
مكانه ويواجه زحف الرمال مع المدخل الجنوبي للبلدية ويظهر وكأنه أطلال
قديمة. وكان صاحبه قد صرح في وقت سابق أنه أنفق عليه حوالي 13 مليار
سنتيم، وقدر ما تبقي من أشغال بحوالي 18 مليار سنتيم. وحاولنا بصعوبة عبر
الرمال الوصول إلى بعض ما أنجز منه، وهناك تبين لنا أن نسبة الإنجاز تقدر
بـ 50 بالمائة على أكثر تقدير، كما أحسسنا بعين المكان أن وضعيته لا توحي
بأن الأمر جاد، بل ولا تجعلك حتى تحلم أنه سيفتح أبوابه ذات يوم.
منطقة التوسع السياحي تتحوّل إلى بنايات غير شرعية
ورغم أن المدينة تحوي شريطا رمليا يعتبر أكثر جاذبية للسياح، إلا أنه
تعرّض بدوره لانتهاكات متعددة الأوجه، أهمها الرعي الجائر والحرث العشوائي
في بعض الأماكن، وهو ما وقفنا عليه بعين المكان، حيث وجدنا حالته جد
متدهورة.
إلى جانب كل هذا، تواجه المدينة مشكل نهب الرمال لغرض البناء، وهو ما
تجتهد محافظة الغابات، حسب بعض الأعوان، في التصدي له ومحاربته بكل
الأوجه. ومع ذلك، فقد كان مصير مساحات واسعة فقدان الكثير من الرمال، وهو
ما حوّل منطقة جنان بلقيزاوي وطريق بسكرة على طول الأودية إلى مناطق جرداء
وعرضة للتعرية، بعدما كانت فيما مضى أماكن مهمة لاكتشاف سحر الصحراء وجمال
مدينة.
ويبقى فندق كردادة وحده يحاول الإمساك برقعة الضوء الباقية من الوجه
السياحي لبوسعادة المفقود، بعد اختفاء 8 فنادق كانت هي حافظة الأوراق
السياحة في مدينة سيدي ثامر.
تضم بوسعادة منطقة للتوسع السياحي قدرت مساحتها بـ45 هكتارا، حسب المرسوم
رقم 88/ 232 المؤرخ في 15/11/1988 المتضمن الإعلان عن مناطق التوسع
السياحي، الذي شمل ثلاث مناطق من ولاية المسيلة تقع في بلديات: المسيلة،
المعاضيد وبوسعادة. إلا أنه، وحسب عملية المسح التي أجريت على المنطقة عام
,2001 تبين بأنه لم يبق منها سوى حوالي 14 هكتارا فقط، مما جعلنا نبحث عن
كيفية ضياع 70 بالمائة من المساحة الكلية. وعبر الطريق السياحي الذي تحول
إلى مرمى للقمامة وفضلات المنازل باتجاه وادي بوسعادة، اتضح لنا سر اختفاء
منطقة التوسع السياحي، حيث غزت المكان البنايات غير الشرعية، ونهبت مساحات
واسعة في وضح النهار، ورأينا حتى سفوح الجبال المطلة على الوادي تحولت إلى
منازل مأهولة بالسكان والقمامة أيضا، حتى إن أحد الشباب الذي وجدناه يبحث
عن شيء ما في قمامة الطريق السياحي رمقنا بنظرة مملوءة بالسخرية قائلا
''خلونا نحوسو على رزقنا''. فبعد أن كانت السياحة شريان الحياة لجل عوائل
بوسعادة، أصبحت القمامة مصدر رزق لبعضها، وهو إعلان صريح عن قبر مدينة
بوسعادة السياحية.
المدينة العتيقة في خطر
وغير بعيد، تواجهك شلالات طاحونة فريرو، وهي إحدى المعالم الجاذبة للسواح،
لكنها اليوم فقدت جمالية الصورة الطبيعية التي كانت تطبعها، بعد اندثار
معالمها وبقي الشلال وحده يقاوم الزمن وأفعال الإنسان. وأصبح شباب المنطقة
يلجأون إليها للهروب من واقع صعب لمعاقرة الخمر والممنوعات، في صورة أكثر
قتامة لوجه المدينة الذي أحرقته الشمس، وأصبح الشباب صيفا يرتمي في مستنقع
فريرو بحثا عن استجمام في حدود الإمكان. أما جنان الرومي، الذي يقع على
ضفاف وادي بوسعادة، فقد تحول هو الآخر إلى أطلال، حيث اختفت البساتين
والأشجار التي كان يرتاح عندها الأهالي. وغير بعيد عنها عوضتها القمامة
العمومية، وانتشار الكلاب الضالة بطريق العليق. ولا كلام بعد هذا عن
المعالم السياحية.
تصنّف بوسعادة كبلدية سياحية بمقتضى المرسوم 370/ 98المؤرخ في 23/11/98 من
حيث توفر المناطق السياحية النادرة، لكن هذه الميزات لم تعد بطاقة هوية؛
إذ تبقى المدينة العتيقة تصارع همومها ومشاكلها، خاصة تلك التي تتعلق
بالطابع العمراني المميز بعد تسجيل 118 مسكن منهار، وأكثر من 380 مسكن
مهددة بالانهيار، من بين أكثر من 700 مسكن مشغولة، في مدينة تتربع على
مساحة 71 هكتارا وتضم ما يقارب عشر سكان المدينة. وقدر بعض المواطنين أن
30 بالمائة من المباني لا تستفيد من شبكة الصرف الصحي، إلى جانب الشبكة
العنكبوتية لخيوط الكهرباء التي باتت تشكل خطرا آخر يهدد حياة السكان.
وضع اطلعنا عليه من خلال مرافقة بعض سكانها في مختلف الأحياء المشكلة
للمدينة، كالقصر، العشايشة والزقم. وهو بالتأكيد وضع ينذر بالخطر لمدينة
كانت النواة الأولى لبوسعادة، إلا أن انهيار أغلب مساكنها جعلها منطقة
ليست آمنة، خصوصا في الأوقات الماطرة والرياح.
ويعيش بعض السكان في بيوت شبه منهارة تحوي غرفتين على الأكثر لعائلة بـ6
أفراد، كما هو الحال للشيخ سي قويدر وجاره الحاج سي الحمدي بعائلة تضم 8
أفراد، وغيرهما كثير.. قالوا إنهم ينتظرون حقهم في السكن بعد أن زارتهم
لجان عديدة في أكثر من مرة ولكنهم يأملون في الرحيل من هذه الخرائب. وتعطي
لنا هذه المعطيات لمحة عن معاناة هذا الكنز المعماري والتي تنبئ بتدهور
وضعه، وبات التفكير في ترميمه وتأهيله بما يحفظ له الطابع العمراني
المميز، أمرا أكثر من ضروري. كما ضاعت بالأمس عقارات سياحية مهمة كفندق
الصحراء والواحات وأخرى تم التنازل عنها. ليس هذا فقط، بل سجلت مشاريع
لفنادق سياحية منذ سنوات، لكن سرعان ما اختفت هي الأخرى، ولم يكلف أحد من
المسؤولين نفسه عناء البحث عنها في ملفات أدراجه، لأن الأمر ربما سيجلب له
وجع الرأس.
ضياع 75 بالمائة من نخيل الواحات
كشف لنا فلاحون بمنطقة جنان لبطم أو منطقة الواحات التي تتربع على مساحة
1560 هكتار، فقدت 75 بالمائة من نخيلها خلال السنوات الماضية، وقد اعتبرت
في وقت مضى كنز المنطقة الثمين؛ فالمنطقة التي كانت تضم 26 ألف نخلة لم
يبق منها سوى حوالي ستة آلاف.
ولدى زيارتنا للمنطقة، صرح لنا السيد جلول وهو فلاح ترعرع بالمنطقة، أن
حوالي 45 هكتارا من البساتين تحولت إلى أطنان من الإسمنت بعدما غزتها
البنايات من كل جوانبها.
اختفاء 80 ألف شجرة مثمرة
كما كشف لنا بعض الفلاحين الذين رافقونا عبر بساتين المنطقة عن تحول ما
يقارب الـ15 بالمائة من البساتين الموجودة بالواحات إلى سكنات خاصة، ومعها
اختفت حوالي 80 ألف شجرة مثمرة في ظرف سنوات قليلة. والوضع الذي وقفنا
عليه في أكثر من مكان، يدعو للقلق والخوف من مصير ثروة المنطقة التي
اعتبرت لدى المصالح الوقائية موبوءة بالكثير من الأمراض المتنقلة عن طريق
الحيوانات والمياه على غرار ''حبة بسكرة''، ''الليشمانيوز أو البريسيلوز''
و''الحمى المالطية''، وهي وضعية تستدعي الانتباه لما يمكن أن يلحق السكان
والمنطقة ككل من جراء الإهمال والفوضى الحاصلة، رغم المشروع الضخم الذي
رصد لإعادة تأهيل وادي بوسعادة الذي أصبحت صورته القاتمة خلاصة ما وصلت
إليه المعالم السياحية من تدهور وضياع.
ويلح سكان الواحة الذين التقيناهم على ضرورة تدخل السلطات العمومية من أجل
إنقاذهم من فوضى الأوساخ والمياه القذرة، والتفكير في إعادة الاعتبار إلى
وجه بوسعادة السياحي، خصوصا ما يتعلق منها بالمعالم الضائعة كطاحونة
فريروا والطريق السياحي وجنان الرومي والتي أصبحت لا تأوي إلا المنحرفين
من الشباب، وتأهيل ما تبقى من الأماكن التي اشتهرت بها بوسعادة كساحة
الشهداء ورحبة البيض والغيران السبعة. وحسب رؤساء بعض الأحياء، فإن الوالي
في بداية عهدته، كان قد تعهّد بإعادة الروح للقطاع السياحي بالمدينة إلا
أن الأمور بقيت على حالها. بل وأصبحوا يقولون إن المدينة تخطت اليوم مرحلة
عودة الروح إلى الغيبوبة التامة. وتبقى آمال الجميع معلقة على من يملك
الشجاعة لفتح ملف العقار السياحي وتبعياته من أجل تطهير الملف وعودة
الأمور إلى نصابها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
said_ben
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 54
تاريخ التسجيل : 27/08/2011

المواقع السياحية ببوسعادة تواجه الفناء   Empty
مُساهمةموضوع: رد: المواقع السياحية ببوسعادة تواجه الفناء    المواقع السياحية ببوسعادة تواجه الفناء   I_icon_minitimeالسبت أغسطس 27, 2011 3:05 am

mercii
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
farfour mufc
المدير العام
المدير العام
farfour mufc


عدد المساهمات : 676
تاريخ التسجيل : 21/05/2011
العمر : 34

المواقع السياحية ببوسعادة تواجه الفناء   Empty
مُساهمةموضوع: رد: المواقع السياحية ببوسعادة تواجه الفناء    المواقع السياحية ببوسعادة تواجه الفناء   I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 08, 2011 7:13 pm

العفو اخي القادم افضل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المواقع السياحية ببوسعادة تواجه الفناء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
.:شباب بو سعادة:. :: أخبار عربية و عالمية :: منتدى أخبار بوسعادة وما جاورها-
انتقل الى: