كتحليل بسيط لمباراة الأسود أمام السنغال لاحظنا تقدم ملحوظ في النهج التاكتيكي و لاحظنا كذلك إستماتة من اللاعبين لتبليل القميص، و كذلك إنسجام نسبي بين العناصر الوطنية، تلاثة عناصر كانت مفقودة قبل مجيء الأسد غيرتس.
فمنذ تعاقد الجامعة مع هذا المدرب و هو يحصد الأخضر و اليابس بإستتناء التعتر بعنابة
السنغال 0 : 2 المغرب
المغرب 3 : 0 النيجر
المغرب 4 : 0 الجزائر
ليتبت غيرتس أنه يستحق راتبه أو أكتر.
نعود للمقابلة اللتي يمكن تقسيمها إلى شطرين:
الشوط الأول: إختار المدرب خطة هجومية كلاسكية محضة معتمدا على تمريرات قصيرة و سرعة في الإختراق و كذلك دفاع متقدم مع الضغط على حامل الكرة ما أنجب تفوق عددي واضح للمنتخب الوطني في كل الأماكن نتج عنه هدفين جميلين ذكرنا الأول بتمريرات تشافي في العمق و التاني بقذفة مركزة إستقرت في الشباك السنغالية.
الشوط الثاني: تحول الخطة 180 درجة، حيت أراد غيرتس تجريب الدفاع أكتر بترك المبادرة للسنغال و الإعتماد على المرتدات السريعة اللتي يتقنها الحمداوي و العساتي رغم أنهم لم يوفقو في ذلك 100% .
التقييم:
حارس: يبرهن أنه الأكبر في المغرب.
دفاع: بمهمة ناجحة رغم غياب الأسد بن عطية.
وسط: لابأس به و قابل للتحسن و اللعب بالخيارات.
هجوم: مستحسن بخيارات عديدة و نتمنى أن يجد الحمداوي فريق في أقرب وقت ليعطي الإضافة.
و لا يجب أن ننسى دور المعد البدني الذي نلمس عمله و تأثيره على اللاعبين.
في الأخير أشير أن منتخب إفريقيا الوسطى خسر أمام مالطا (2ـ1) مالطا, الجزيرة المجهولة المعالم الكروية و المرتبة 173 عالميا وراء فلسطين و باكستان.
بالتوفيق للأسود في المستقبل.